قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن الوضع الإنسانى الصعب لا يزال قائما بمخيمى الركبان والهول فى سوريا.
وقالت زاخاروفا: "لا يزال الوضع الإنسانى الصعب فى مخيمى الركبان والهول قائما، على الرغم من الإشارات المشجعة التى يرسلها الممثلون الغربيون بانتظام، فإن الوضع هناك لا يتغير إلى الأفضل".
وأشارت إلى أنه بعد إجلاء المدنيين من مخيم (الركبان)، تحولت المناطق إلى "مستعمرات للإرهابيين الهاربين وعائلاتهم".
وأوضحت المتحدثة أن "الظروف المعيشية التى لا تطاق تزيد من تطرف السكان المتبقين فى الركبان والهول، ونتيجة لذلك، هناك تهديد حقيقى لفرارهم من المخيمات والانضمام إلى صفوف خلايا داعش الإرهابية السرية و"الخلايا النائمة" فى سوريا والعراق".
يذكر أن مخيم الركبان، الذى يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، تم إنشاؤه عام 2014، فى المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.