نفذت "الصحة" فرضية حادث باص للحجاج في مستشفى الطوارئ, لقياس ( المحاكاة ) ما يجب اتخاذه من تدابير تجاه حالة الذعر التي قد تنتاب مرافقي وأقارب المصابين، والتصرف الأمثل لخدمتهم، ويـأتي ذلك ضمن عملها الدائم لتطوير وتجويد مستوى خدمة حجاج بيت الله الحرام ، حسبما ذكرت وكالة واس للانباء .
وتم رصد جميع الحالات وكيفية التعامل معها خلال الاجتماع التقييمي الذي عقد بعد نهاية الفرضية, وتم الاطلاع على الواقع الفعلي للتدابير وطريقة التعامل, كما تم تدوين الملاحظات، استعداداً لتعميمها على كافة المنشئات الصحية .
يذكر أن الفرضية هي عبارة عن حالة انقلاب باص للحجاج بدأت عند الساعة ١٠،٥٥ صباحا وتم إعلان نهاية الحالة عند الساعة ١١،٤٠ صباحا, وذلك بمشاركة (٧٨) فرداً، ما بين ممارسين صحيين وأفراد من جمعية الكشافة السعودية، حيث تم تجهيز الطوارئ للفرضية بكل ما يلزم من كوادر بشرية وتوفير وحدات الدم اللازمة, بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الخدمات اللازمة من المختبر والأشعة.
وبذلك تكون إدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي قد تجاوزت الأعمال الطبية والصحية إلى الأعمال الإنسانية والخدمية المتطورة التي تعكس التوجه الرائع للوزارة بشكل عام فيما يطور ويحسن من مستوى الخدمة المقدمة سواءا للحجاج أو للمواطنين والمقيمين بشكل عام .