صادق مجلس التخطيط الأعلى التابع لـ"الإدارة المدنية" للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، على إيداع مخطط لبناء 200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "ميتساد"، وعلى سريان مخطط لبناء 100 وحدة سكنية في مستوطنة "إيبي هناحال". وتقع المستوطنتان في شرقي الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" في منطقة بيت لحم.
كذلك صادق "مجلس التخطيط الأعلى" على شرعنة بناء لمؤسسة عامة في مستوطنة "غفاعوت"، وعلى شق شارع لمبان تخطط سلطات الاحتلال لبنائها في هذه المستوطنة.
وكما نشر موقع عرب 48 الاخبارى، قالت حركة "سلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان إن "مجلس التخطيط الأعلى" صادق على معظم مخططات البناء التي نظر فيها اليوم وأمس. وأكدت الحركة أنه "في نهاية الأمر تمت المصادقة على 2304 وحدات سكنية، 88% تقع في عمق الضفة وفي مستوطنات ستضطر إسرائيل، على ما يبدو، إلى إخلائها في إطار اتفاق بين الدولتين (إسرائيل وفلسطين)".
وأضافت "سلام الآن" أنه تمت المصادقة بشكل نهائي على 838 وحدة سكنية، كما تمت المصادقة على إيداع مخطط لبناء 1466 وحدة سكنية، وهي المرحلة الأولى في إصدار التصاريح التخطيطية. وصادق المجلس على شرعنة ثلاث بؤر استيطانية عشوائية. وقسم من المخططات هي شرعنة مبان أقيمت بدون تصاريح بناء.
وشددت "سلام الآن" على أن المصادقة على هذه المخططات الاستيطانية "هي جزء من سياسة هدامة للحكومة وغايتها منع إمكانية التوصل إلى سلام وحل الدولتين ومن أجل ضم المناطق (المحتلة)".
ونقل موقع "القناة 7" الإلكتروني اليميني عن رئيس المجلس الاستيطاني "غوش عتصيون، شلومو نئمان، قوله إن المصادقة على بناء 200 وحدة سكنية يؤدي إلى مضاعفة عدد سكان مستوطنة "ميتساد" ثلاث مرات، وأن شرعنة المبنى في "غفاعوت" سيسمح "ببناء عشرات الوحدات السكنية".
وأضاف نئمان أن "المصادقة النهائية على البناء في إيبي هناحال تشكل عمليا شرعنة المستوطنة وتشمل بداخلها بناء 96 وحدة سكنية دائمة. وهذه بشرى هائلة لجنوب شرق غوش عتصيون، وللاستيطان اليهودي في صحراء يهودا (برية الخليل)، ولغوش عتصيون عموما ولجميع المستوطنين. ونأمل أن اتجاه التطوير والبناء في المستوطنات سيستمر بكامل القوة".