تقدم مرشح الجبهة الشعبية، حمة الهمامي بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في تونس، والمقرر إجراؤها في 15 سبتمبر عقب وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.
وكان حزب "حركة نداء تونس"، أعلن تأييده لترشيح وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستشهدها البلاد.
فيما حسمت حركة النهضة التونسية موقفها من الترشح للانتخابات الرئاسية، ودفعت بأحد قيادييها، رئيس مجلس نواب الشعب المؤقت، عبد الفتاح مورو، مرشحا باسمها في سباق الفوز بمقعد الرئاسة في قصر قرطاج.
وجاء اختيار مورو مساء أمس بأغلبية أصوات مجلس شورى الحركة، ويتوقع أن يفتح الأمر أبوابا واسعة للجدل في صفوف الحركة التي لم تعد خلافاتها الداخلية خافية على أحد.
وفيما سيغلق باب الترشح للسباق الانتخابي الرئاسي في التاسع من الشهر الجاري، فإن الهيئة ستنظر في مدى مطابقة طلبات الترشح للمعايير المطلوبة، في موعد لا يتعدى 14 أغسطس، ومن ثم يتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين المقبولين في موعد أقصاه نهاية أغسطس الحالي.
ووفقا لقانون الانتخابات يتوجب على الراغب في الترشح لمنصب الرئيس الحصول على تزكية من 10 نواب على الأقل، أو تزكية 40 من رؤساء المجالس المحلية، أو تزكية 10000 من الناخبين، من 10 دوائر مختلفة.