أكد الفريق الركن شمس الدين كباشى رئيس اللجنة السياسية الناطق الرسمى باسم المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، أن قضايا تحقيق السلام والإعمار والتنمية تأتى على رأس أولويات مهام المرحلة الانتقالية.
جاء ذلك خلال لقاء كباشى السفراء المعتمدين لدى السودان، لشرح ترتيبات الفترة الانتقالية والاتفاقيات التى توصل إليها المجلس العسكرى الانتقالى مع قوى "إعلان الحرية والتغيير".
وقال كباشى - فى بيان للمجلس العسكرى الانتقالى اليوم الخميس، إن التوقيع النهائى على الوثيقة الدستورية، يمثل الحلقة الأخيرة فى وثائق الاتفاقيات بين المجلس وقوى (الحرية والتغيير) المتعلقة ببناء وتأسيس مؤسسات الحكم الانتقالى وصولا لإقامة الدولة المدنية.
وأضاف أن الوثيقة الدستورية التى تم التوقيع عليها مؤخرا، هى الوثيقة الحاكمة والمرجعية خلال الفترة الانتقالية.
واستعرض كباشى - خلال اللقاء - تفاصيل ومستويات الفترة الانتقالية وسلطاتها وصلاحياتها ومداها الزمني، مشيرا إلى أن الأغلبية فى المجلس السيادى منحت للمدنيين الذين يُمثلون بستة أعضاء من بين 11 عضوا.
وكان "المجلس العسكرى الانتقالي" وقوى "إعلان الحرية والتغيير" قد وقعا وثيقة "الإعلان الدستوري"، بالأحرف الأولى، إيذانا ببدء تشكيل مؤسسات الحكم فى مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 39 شهرا.
ووقع على وثيقة الإعلان عن المجلس العسكرى نائب رئيسه الفريق أول أحمد محمد حمدان دقلو، وعن قوى "إعلان الحرية والتغيير" القيادى فيها أحمد ربيع، كما وقع عليها رئيس لجنة الوساطة الأفريقية محمد حسن لبات، والوسيط الإثيوبى محمود درير.
وينتظر إجراء مراسم احتفال رسمى بعد عيد الأضحى للتوقيع النهائى على الوثيقة، سيشهد، كما هو مقرر، حضورا إقليميا ودوليا.