حذرت هيئة أبو ظبى للزراعة والسلامة الغذائية بدولة الإمارات العربية المتحدة، المواطنين والمقيمين الراغبين فى ذبح الأضاحى خلال أيام عيد الاضحىي المبارك، من اللجوء إلى الجزارين المتجولين، مؤكدة أنهم "قد يكونون سبباً فى نقل بعض الأمراض للمضحى وأسرته، وكل من يتناول الأضحية".
وبحسب صحيفة الإمارات اليوم، قالت الهيئة - فى دليل إرشادى أصدرته أخيراً - إن حرص المضحى على ذبح الأضحية فى المسالخ، يحقق 6 فوائد متعلقة بالسلامة الغذائية، أبرزها توافر الكشف البيطرى قبل الذبح وبعده، وتوافر البيئة النظيفة والآمنة للذبح، بما يمنع تلوث الذبائح، وحددت 12 سلالة من الضأن والماعز قالت إنها الأكثر انتشاراً فى الدولة، بينها ست سلالات من الضأن، ومثلها من الماعز.
وتفصيلاً أعدت الهيئة دليلاً إرشادياً شاملاً لطرق اختيار أضاحى العيد وآليات فحصها والتعامل معها، بدءاً من فرز الجيدة من المريضة، ومروراً بسبل نقلها بشكل آمن، وانتهاءً بنحرها بطريقة صحية وفى الأماكن المخصصة.
وشددت على ضرورة أن تكون الأضحية الشرعية سليمة من العيوب، كالمرض والعمى والعرج البين والهزال، وألا تكون قد فقدت أذنها أو قرنها (إن كانت من ذوات القرون)، وأن يكون الحيوان سليماً من كل نقص.
وفى ما يتعلق بالسِنّ الأنسب للأضحية، ذكرت الهيئة أنه كقاعدة عامة فى حيوانات اللحوم، كلما زاد عمر الحيوان قلت طراوة لحمه، خصوصاً الذكور، لافتة إلى أن الشريعة السمحاء تحدد العمر الأدنى للحيوانات المزكاة، حيث يجب أن تكون مسنة (ثنية)، فإذا كانت من الماعز يجب أن تتم سنة كاملة وتدخل فى الثانية، وإذا كانت من البقر يجب أن تتم ثلاث سنوات، وفى الإبل يجب أن تتم خمس سنوات، إضافة إلى "جذع من الضأن"، وهو ما أتم السنة.