أكد رئيس حركة "العدل والمساواة" (المنضوية ضمن "الجبهة الثورية") جبريل ابراهيم أن الجبهة ليست لديها أي توجهات انفصالية إطلاقا، مشددا على حق الجبهة في المطالبة بمعالجة "الأوضاع المعوجة"، وإقرار عقد اجتماع جديد.
وقال ابراهيم، في كلمة عبر الانترنت بثتها الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية، إن الوثيقة الدستورية، إن لم تتضمن ما أرادته الجبهة، ستلجأ مكوناتها إلى الشارع، لافتا إلى أن القوى السياسية التي رفضت تضمين "وثيقة السلام" في "الإعلان الدستوري"، بدأت تتحدث بلغة مختلفة جدا.
وكانت "الحركات المسلحة" رفضت وثيقة "الإعلان الدستوري"، بعدما اعتبرت أنها همشت دورها. ووقع المجلس العسكري الانتقالي و "الحرية والتغيير"، بالأحرف الأولى على الإعلان الدستوري الأحد الماضي، ومن المقرر تنظيم حفل للتوقيع النهائي في 17 اغسطس الجاري.