أعلنت الرئاسة الموريتانية، الليلة، تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، وضم التشكيل الحكومي 28 حقيبة وزارية، منها خمس حقائب ذهبت للسيدات.
وأفاد مرسم رئاسي أصدره الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني - وبثه التلفزيون الحكومي - بأنه تم تعيين الدكتور حيمود ولد رمظان وزيرا للعدل وإسماعيل ولد الشيخ أحمد وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وحنن ولد سيدي وزيرا للدفاع الوطني، والدكتور محمد سالم ولد مرزوك وزيرا للداخلية واللامركزية الشيخ الكبير، وولد مولاي الطاهر وزيرا للاقتصاد والصناعة، ومحمد الأمين ولد الذهبي وزيرا للمالية، والداه ولد سيدي ولد أعمر طالب وزيرا للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وآدما صونكو وزيرا للتعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني، ومحمد ماء العينين ولد أييه وزيرا للتعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني.
كما تضم التشكيل الحكومي الجديد تعيين محمد ولد عبد الفتاح وزيرا للبترول والمعادن والطاقة، والدكتور كمرا سالوم محمد وزيرا للوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة، والدكتور نذير ولد حامد وزيرا للصحة، والناني ولد أشروقه وزيرا للصيد والاقتصاد البحري، ومحمود سيد أحمد وزيرا للتجارة والسياحة، وخديجة بنت بوكه وزيرة للإسكان والعمران والاستصلاح، والترابي الدي ولد الزين وزيرا للتنمية الريفية، ومحمدو ولد أمحيميد وزيرا للتجهيز والنقل، والناه بنت مكناس وزيرة للمياه والصرف الصحي، والدكتور سيدي ولد سالم وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاتصال والإعلام.
كما تم تعيين الدكتور سيد محمد ولد الغابر وزيرا للثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والدكتور الطالب ولد سيد أحمد وزيرا للتشغيل والشباب والرياضة، والدكتورة ننه كان وزيرة للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، ومريم بكاي وزيرة للبيئة والتنمية المستدامة، وانياك جبريل وزيرا أمينا عاما للحكومة، وأحبيب ولد حام وزيرا منتدبا لدى وزير الاقتصاد والصناعة مكلفا بترقية الاستثمار والتنمية الصناعية.
وشمل الحكومة - كذلك - تعيين محمد محمود بوعسرية مفوضا للأمن الغذائي، وحسنه ولد بوخريص مفوضا لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، وكومبا با وزيرة مستشارة برئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس الموريتاني قد أصدر - في الثالث ممن أغسطس الجاري - مرسوما بتعيين إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا رئيسا للوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة، خلفا لرئيس الوزراء المستقيل محمد سالم ولد البشير.