أعلنت قناة 24 نوتيسياس الفنزويلية، على موقعها الإلكترونى، أن شهادة الفتاة الأزيدية نادية مراد التى روت اختطافها لمدة 3 أشهر من قبل تنظيم داعش الإرهابى مع نساء آخريات فى شمال العراق، وطلبها من الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى والعالم الإسلامى الوقوف بحزم ضد داعش، دليل قوى على أن تنظيم داعش لا ينتمى إلى العالم الإسلامى.
وأشارت القناة إلى أن نادية مراد التى تبلغ من العمر 21 عاما أكدت أن داعش ارتكبت انتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية باسم الإسلام"، مؤكدة أن داعش فعل أشياء لا يمكن للعقل أن يتصورها، وأنها واحدة من 5000 امرأة اختطفن من قبل داعش، وأن رجال التنظيم يجبر النساء على الصلاة قبل تعرضهن للاغتصاب.
وأضافت، فى تصريحات أخرى "قيمتنا أقل من الحيوانات ، فهم يغتصبون الفتيات فى مجموعات، ويفعلون أشياء العقل لا يمكن تخيلها"، موضحة أن بعض النساء انتحرن، وأنا لم أكن أريد أن أقتل نفسى ولكن أردت منهم أن يقتلونى".
وأشارت القناة إلى أن نادية مراد اشتكت للأمم المتحدة، مؤكدة أن داعش تنتهك المرأة وقد لا يكون لها حياة طبيعية بعد ذلك.