"هذا واجبى" .. كانت هذه الكلمات التى قالها رجل أمن سعودى بالمشاعر المقدسة لحاجة من جنسية عربية، فحولته إلى بطل سعودى، وحصل بعدها على مكافأة العمر من وزير داخلية المملكة.
وبحسب تقارير بدأت قصة رجل الأمن السعودى الذى يدعى ماجد بن نادر العبدالعزيز، عندما قامت حاجة من جنسية عربية أحست بالخدمات الجليلة والمجهود الكبير الذي يبذله رجال الأمن في المملكة من أجل خدمة الحجيج، فحاولت إعطاء أحد رجال الأمن خلال أداء مهمته بالعمل بقطار المشاعر في محطة منى، مكافأة نقدية نظير هذا الجهد المبذول، فما كان من هذا الجندي إلا أن رد على إلحاح الحاجة وإصرارها بقوله: "هذا واجبي.. هذا واجبي" عبارة ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاقى هذا الرد العفوي ثناء واحتراما وتقديرا لهذا الرجل على حسن تصرفه.
وبحسب تقارير سعودية، على الفور أجرى الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية اتصالاً هاتفياً بالطالب العسكري ماجد بن نادر العبدالعزيز، مقدماً شكره وتقديره له على إخلاصه وتفانيه في عمله، كما قدم سموه له مكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال بالإضافة إلى سيارة، ووجه بتعيين الطالب العسكري بعد تخرجه في المدينة التي يرغب بها، داعياً إياه إلى زيارته والالتقاء به بعد انتهاء مهمته في الحج، ودورته التدريبية.
ورفض الطالب العسكري ماجد بن نادر العبدالعزيز مبلغاً مالياً، قدمته له حاجة من جنسية عربية، خلال أداء مهمته بالعمل بقطار المشاعر في محطة منى 1، عندما كان يوجِّه الحجاج، قائلاً لها: "هذا واجبي يا حاجة، ولا أتقاضى عليه أي مبلغ من أي حاج". ورغم إصرار الحاجة إلا أن "العسكري ماجد" ظل على موقفه وهو يتكلم معها بلطف حتى اقتنعت.
رفض هدية حاجة فحصل على مكافأة العمرhttps://t.co/r2bqaOF8pD#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/UDJL9tdF0s
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) August 14, 2019