رغم الاحداث العصيبة التى تشهدها اليمن إلا أن التشبث بالحياة سمة أصيلة من سمات الشعب اليمنى، ما يدفع الأهالى للتغلب على الظروف الصعبة ومحاولة الاحتفاء بالأعياد الدينية خاصة فى الأماكن المحررة، حيث يحتفل أهالى منطقة الساحل الغربى باليمن برابع أيام عيد الأضحى المبارك، ففي مدينة الخوخة الساحلية تحول شاطئ أبو زهر إلى مزار سياحي يؤمه المواطنون لقضاء إجازة العيد، وفقا لـ"البيان الإماراتية" .
تعد الخوخة من المدن التى تحررت من سيطرة ميليشيا الحوثى ، ويؤكد أهالى الخوخة أن الشاطئ يعتبر المتنفس الوحيد لهم والذى لم يكن مسموحاً لهم بالوصول إليه أو الاقتراب منه حيث كان عناصر الحوثيين يعسكرون بها إلى جانب زاعتها بالألغام .
وقد عادت إلى منطقة الساحل الخدمات الأساسية من الكهرباء والماء والاتصالات والتعليم والصحة، ففى مدينة المخا بالساحل الغربى أعيد صيانة المحطة الكهروحرارية التي تولد الكهرباء لمدينة المخا وما حولها وكذلك في الخوخة التي تم تزويدها بخمسة مولدات لتغطية حاجتها من الكهرباء وتوصيل مشروع المياه إلى البيوت وتم إعادة ترميم المدارس وإعادة خدمة الاتصالات والإنترنت وإقامة المستشفيات الميدانية لعلاج المواطنين مجاناً .