قالت صحيفة الرأى الكويتية أنشواطئ الكويت اكتظتبشكل لافت هذا العام، بالمئات من المقيمين الذين اتخذوا البحر ملجأ لهم من درجات الحراراة وحرارة أسعار المرافق الترفيهية.
وقالت فى تقريرها، مع استقطاب المجمعات والمرافق الترفيهية للمحتفلين بعيد الأضحى من الكويتيين وبعض المقيمين، تجد شريحة واسعة من المقيمين، لا سيما من ذوي الدخل المنخفض، ومعظمها من العزاب، وقليل من العائلات، في شاطئ البحر متنفساً ترفيهياً يستوعب فرحتها من دون أن يكلفها نفقات ومصاريف.
واكتظت شواطئ الكويت بشكل عام، وشاطئ المارينا في السالمية بشكل خاص، بالمئات من المقيمين الذين اتخذوا البحر ملجأ لهم من درجات الحراراة وحرارة أسعار المرافق الترفيهية.
وقالت، يلاحظ أن ظاهرة اكتظاظ الشواطئ بالمرتادين هذا العام تلفت النظر، حيث يرى مراقبون أن هذا الصيف الأول منذ سنوات عدة الذي تبقى فيه الكويت مكتظة بالناس، وذلك أن درجات الحرارة المرتفعة لم تقتصر على الكويت فقط، بل كانت ظاهرة عالمية حتى في دول السياحة والاصطياف، هذا عدا الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي ألقت بظلالها على الكثيرين، فكانت النتيجة البقاء داخل الكويت صيفا والبحث عن ملاذات باردة تخفف حدة الحرارة عنهم وعن أطفالهم.
وبدت الشواطئ بالكويت الملاذ الأخير لمن يبحث عن المتعة والتسلية والتخفيف من حدة الحر، فاكتظت الشواطئ مثل شاطئ المارينا والأبراج وغيرها بالعوائل، حيث تعد الشواطئ خيارا اقتصاديا من جهة أخرى، خاصة للعوائل الكبيرة، فيجتمع الكبار على الأكل والأحاديث والشيشة، فيما يلهو الصغار في مياه الشاطئ ورماله، لتنتهي الرحلة وقد حصل الجميع على متعته.
ولم تقف المتعة عند الشواطئ فقط، بل دخلت أعماق البحر، حيث مارس محبو «الجت سكي» شغفهم أيضا، ورسموا في وسط البحر لوحة من الأمواج باستعراضاتهم، إضافة إلى أصحاب «الطرادات» والمراكب الصغيرة، الذين وجدوا في البحر متنفسا لهم بعيدا عن أرض اليابسة الحارقة.