انتقد رئيس تشاد، إدريس ديبي، تدفقات السلاح الليبي، التي قدرها بـ 22 مليون قطعة تسربت إلى جنوب الصحراء الكبرى، في وقت أكد وزيره للأمن أن "الحدود مع ليبيا غير خاضعة للمراقبة"، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.
وقال ديبي في مؤتمر صحفي، إن الأسلحة الحربية انتشرت على نطاق واسع في تشاد، بسبب الوضع غير المستقر في البلدان المجاورة، كما يوضح تقرير الأمم المتحدة في يونيو الماضي.
وأوضح ديبي، أن "الحكومة التشادية أنشأت وحدات خاصة لنزع السلاح، واستعادت عددًا منها، لكن لا يزال هناك أسلحة أخرى تدخل من عدة بلدان، معظمها تعود من ليبيا وأيضا من نيجيريا".
من جانبه، أكد وزير الأمن التشادي، محمد أبا، أمس الأربعاء، خلال زيارة المنطقة الواقعة شمال البلاد، أن الحدود المشتركة لتشاد مع ليبيا أصبحت حدودًا غير خاضعة للمراقبة بسبب المهربين والمتاجرين في المخدرات والجريمة المنظمة.
وكانت تشاد أعلنت مطلع العام 2017، إغلاق كامل الحدود مع ليبيا بطول 1400 كلم، لتعود وتقرر بعد بضعة أشهر إعادة فتحها جزئيًا قبل أن تغلقها مطلع العام الجاري.