قال منسق هيئة الوساطة والحوار الوطني بالجزائر كريم يونس، اليوم الأحد، إن الهيئة ستمنح فرصة الحوار لكافة فئات المجتمع بهدف إيجاد حلول للازمة السياسية التي تعيشها البلاد.
وأوضح يونس - خلال لقائه اليوم مع شباب من نشطاء الحراك الشعبى من ولايات قالمة وأهراس وباتنة وتبسة وخنشلة (شمال شرق) - أن الهيئة تعمل على منح فرصة الحوار لكافة فئات وشرائح المجتمع الجزائري، لاسيما الشباب منهم، وذلك على مستوى كل الولايات بهدف إيجاد حلول للأزمة السياسية الحالية، مؤكدا أن هيئة الحوار لا تتحدث لا باسم الشعب الجزائري ولا باسم الحراك الشعبي ولا باسم السلطة.
وقدم الشباب - خلال اللقاء - عدة مقترحات منها ضرورة الإسراع في تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية وتوفير ظروف نزاهتها مع تأسيس هيئة وطنية مستقلة تشرف على هذه الانتخابات بدءا من التحضيرات حتى إعلان النتائج النهائية.
وشددوا على أهمية تفادي الفراغ الدستوري حفاظا على مؤسسات الدولة، على أن يقوم الرئيس المنتخب بتعديل الدستور والقيام بإصلاحات عميقة لبناء دولة القانون، مطالبين بإقالة الحكومة الحالية وتعيين حكومة تكنوقراط (كفاءات) بدلا منها، إضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين خلال مسيرات الحراك الشعبي، وعدم إشراك أحزاب الموالاة والمتورطين في الفساد في الحوار الوطني.