أكد فادى جريصاتى، وزير البيئة اللبنانى، أن أزمة النفايات أهم من الأزمة الاقتصادية، متابعا: "أنّنا بحال طوارئ لأنّ الوضع لم يعد يحتمل" بحسب صحيفة المستقبل اللبنانى، وذلك بعد أن عادت أزمة النفايات تتصدر المشهد فى لبنان، عقب انتهاء القدرة الاستيعابية لأحد أكبر المدافن التى تستقبل جزءًا من نفايات العاصمة ومحيطها.
وقال المسئول اللبنانى، بعد مشاركته فى اجتماع لجنة البيئة: "لا أعلم ما الذى يؤخر مناقشة الخطة التى قدّمنها فى مجلس الوزراء"، وشدّد على أنّه لن يكون هناك اقتصادًا وسياحة وصحة وزراعة أن لم تتم معالجة أزمة النفايات.
وشبّه جريصاتى أزمة النفايات بالحرب الأهلية من ناحية الضرر الذى تُسبّبه لأنّها قادرة على تدمير البلد مثلها مثل الحرب.
من جهته، قال النائب اللبنانى مروان حمادة: "نعتبر أن لجنة البيئة فى حالة انعقاد شبه دائمة ولكن تنتظر من السلطة الإجرائيّة تصوّرًا وقرارًا يأتى من القمة".
ودعا حمادة، وزير البيئة إلى أن يطلب مجلس وزراء استثنائيًا للقضايا البيئية والصحية والاجتماعيّة والاقتصادية باعتبار أن كلّ هذه الأزمات مُترابطة.
وأعلن أن أزمة النفايات فى بيروت وجبل لبنان تطلّ علينا، وقال: "إذا لم نبنِ الثقة بقرار "من فوق" لا يُمكن أن نقنع اتحاد بلديات الضاحية ولا نواب المتن وستقع الواقعة فى أيلول".