نفى المكتب الإعلامى لرئيس مجلس النواب العراقى محمد الحلبوسى، اليوم الأربعاء، ما تداولته وسائل إعلام حول رفع الحصانة عن كلٍّ من النائب فلاح حسن الزيدان والنائب قاسم الفهداوى.
وأكد المكتب الإعلامى لرئيس مجلس النواب العراقى أن أن النائبين المذكورين لم يرد بحقهم أى طلب من القضاء لرفع الحصانة.
وقالت صحيفة العرب اللندنية ان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، وجه ضربة كبيرة، لأحد أبرز خصومه السنة في مجلس النواب، عندما استجاب لطلب قضائي برفع الحصانة عن النائب طلال الزوبعي، منهيا سلسلة مناكفات تخللتها اتهامات بالفساد وبيع وشراء المناصب والمقاعد النيابية.
وينتمي كل من الحلبوسي والزوبعي إلى الطائفة السنية في العراق، وينحدر كلاهما من محافظة الأنبار، حتى انهما يتشابهان في البيئة العشائرية التي صعدت بنجم كل منهما في عالم السياسة. وقال مقربون من رئيس البرلمان إن “الكيل طفح بالحلبوسي، فقرر رفع الحصانة عن الزوبعي”.
وبشكل مفاجئ، وقع الحلبوسي وثيقة موجهة إلى الادعاء العام، جاء فيها، "نظرا لكثرة الشكاوى الواردة إلينا بتهم فساد موجهة إليه (…) تقرر رفع الحصانة عن النائب طلال خضير عباس الزوبعي".