جرائم الإحتلال الإسرائيلى تجاه المسجد الأقصى لا تعرف خطًا للنهاية، لم تملء تاريخه الحديث فقط بل عج التاريخ القديم أيضا بأبشعها.
ويرصد " انفراد " اليوم ذكرى أبشع الجرائم الصهيونية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين.
- قبل 50 عاما في 21 أغسطس 1969 حاول مايكل دنيس روهان وهو متطرف أسترالي الجنسية مولود في أول يوليو 1941 ونازح إلى فلسطين المحتلة، على إشعال النيران بالمصلى القبلي بالمسجد الأقصى.
- شب الحريق بالجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية للمسجد، والتهم كامل محتويات الجناح، بما في ذلك منبر صلاح الدين الأيوبي التاريخي، كما هدد قبة المصلى الأثرية.
- تمت السيطرة على الحريق وإخماده وقدم روهان إلى المحاكمة.
- أدى الحادث إلى اشتعال المظاهرات بالقدس.
- عقد أول مؤتمر قمة إسلامى فى الرباط بالمغرب، كما أنشأت منظمة المؤتمر الإسلامى التى تضم فى عضويتها جميع الدول الإسلامية.
- واعترف روهان بأنه يعتقد أنه مبعوث من الله، وبأنه تصرف وفقاً لأوامر إلهية، وادعى أنه حاول أن يدمر المسجد الأقصى حتى يتمكن يهود إسرائيل من إعادة بناء الهيكل على جبل الهيكل، للإسراع بالمجىء الثانى للمسيح المخلص، حتى يحكم العالم لمدة ألف عام.
- اعترف روهان أيضا بأنه أقدم على ما فعله بعدما قرأ مقال لأرمسترونج والتى كانت تؤكد جميعها على النبوءات اليهودية حول عودة المسيح وأن أسطورة هرمجدون باتت وشيكة التحقق.
- اتهمت المحكمة روهان بالجنون وحكمت بعدم أهليته العقلية وأودعته مصحّاً عقلياً وبعدها أعادته إلى موطنه الأصلى أستراليا.
- وفى عام 1970 قامت لجنة إعمار المسجد الأقصى تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية بإزالة آثار الحريق وترميمه وإعادة صنع منبر صلاح الدين الأيوبى.
- وبعد 50عاما مازالت تتهدد الحفريات الإسرائيلية والأنفاق التي تحفرها السلطات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى المبارك جدرانه وسائر منشآته.