اشتكت فرنسا للجزائر من قرار برفض منح تأشيرة دخول لمراسل لصحيفة لوموند لتغطية زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس للجزائر بعدما نشرت الصحيفة تفاصيل عن مسؤولين جزائريين وردت أسماؤهم فى تسريبات "أوراق بنما".
وذكرت لوموند استنادا للوثائق التى سربت من شركة موساك فونسيكا القانونية فى بنما أن وزير الصناعة الجزائرى عبد السلام بوشوارب قد أنشأ شركة للمعاملات الخارجية فى بنما فى أبريل نيسان 2015.
ونشرت لوموند أيضا صورة فى صفحتها الأولى للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة بين زعماء قالت إن أسماءهم وردت فى المستندات التى تعرض بالتفصيل الطريقة التى يخفى بها أثرياء وشخصيات بارزة ثرواتهم فى حسابات سرية.
واستدعت الجزائر السفير الفرنسى يوم الأربعاء الماضى احتجاجا على التقارير الإعلامية الفرنسية فى هذا الشأن واعتبرتها حملة خبيثة.
وقال مصدر دبلوماسى فرنسى "تم إبلاغنا بالنية لعدم إصدار تأشيرة دخول."
وأضاف المصدر أن رئيس الوزراء الفرنسى تحدث لنظيره الجزائرى عبد المالك سلال للتعبير عن عدم رضاه من القرار.
ويزور فالس الجزائر يومى السبت والأحد لمناقشة العلاقات التجارية وفرص الاستثمار بين البلدين ويصاحبه نحو 20 صحفيا فرنسيا.