أكد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية ، القاضي بيتر جرمانوس، من موقع سقوط الطائرتين في الضاحية الجنوبية : "هذه الحادثة تختلف التحقيقات فيها عن الجرائم التي تقع عادة على الأرض، والجيش هو من يقوم بهذه المهمة.
وأوضح جرمانوس لوكالة الأنباء اللبنانية، أنه لا علاقة لي بالموقف اللبناني، لكننا لم نلاحظ أبدا أن العدو الإسرائيلي توقف عن العمل من الداخل اللبناني، وهذه حلقة من الأعمال التي يقوم بها عادة".
وعما إذا كانوا سيكشفون على الطائرة الأولى التي وضع حزب الله يده عليها، قال: "نحن الدولة ونحن من سيكشف على كل شيء".
أكد المسؤول الاعلاميفيحزب الله محمد عفيف، أن الحزب لم يسقط أي طائرة، مشيرا إلى أن الطائرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضرارا، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة، وانفجرت ، وتسببت بأضرار جسيمة فيمبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" فى لبنان عن عفيف وصفه لما حصل بـ "الانفجار الحقيقي"، موضحا أنطائرة الاستطلاع الأولى التى لم تنفجر هي الآنفي عهدة الحزب الذييعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها.
وأشار إلى أن "الحزب سيرد في شكلقاس عند الخامسة من عصر اليوم، في كلمة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في بلدةالعين".
وصف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريرى، سقوط طائرتى استطلاع إسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، بأنه اعتداء مكشوف على السيادة اللبنانية وخرق صريح للقرار 1701 .
وقال تعليقا على الاعتداء، أنه سيبقى على تشاور مع رئيسى الجمهورية ورئيس مجلس النواب لتحديد الخطوات المقبلة ، ولاسيما أنالعدوان الجديد الذى ترافق مع تحليق كثيف لطيران العدو فوق بيروت والضواحى، يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمى ومحاولة لدفع الأوضاع نحو مزيد من التوتر.