أعلن نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، أنّ نبيل القروى رجل الأعمال والإعلامى المرشح لرئاسة تونس، والمحتجز بالسجن المدنى بالمرناقية، تنفيذا للقرار الصادر ضده عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس، أنه ما يزال مرشحا للانتخابات الرئاسية ما لم يصدر ضده حكم قضائى بات يمنعه من الترشح.
وأضاف بفون فى تصريح لراديو موزارييك التونسى، أنّ الأمر ينطبق أيضا على شقيقه غازى القروى المترشح على رأس قائمة في الانتخابات التشريعية.
وتعود القضية إلى شكوى قدمتها منظمة "أنا يقظ" منذ شهر سبتمبر 2016 للنيابة العمومية بالقطب القضائى الاقتصادى والمالى وتم عرضها على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس، إثر استئناف المتهمين غازى ونبيل القروى قرار تجميد أموالهما وتحجير السفر عليهما.
وأثار إيقاف نبيل القروى جدلا فى تونس سيما فى ما يتعلق بسلامة الإجراءات القضائية والأمنية، والتى تم بمقتضاها إصدار وتطبيق بطاقة الإيداع بالسجن.
واتهمت أطراف سياسية رئيس الحكومة يوسف الشاهد المترشح بدوره لخوض غمار الانتخابات، والذى فوض صلاحياته منذ يومين لوزير الوظيفة العمومية بالضلوع وراء عملية الإيقاف، مقابل أطراف أخرى رأت إيداع القروى السجن هو انتصار للقانون فى محاسبة الفاسدين وأن القضاء لا يأخذ إجازة خلال فترة الانتخابات.