تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعد غد الأربعاء بـ " يوم المرأة الإماراتية " الذي بات يمثل مناسبة سنوية لاحتفاء بتجربة المرأة الإماراتية الملفتة، وسط اهتمام ورعاية حكومية وترحيب وثقة مجتمعية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.
ويتزامن "يوم المرأة الإماراتية" هذا العام مع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي والتي تعد نقلة غير مسبوقة في مشاركات المرأة في المجلس بعد قرار رفع تمثيلها برلمانيا إلى النصف ، وهو ما يتوقع أن يخلق حالة استثنائية في عدد المرشحات ونسب مشاركة المرأة في العملية الانتخابية.
وتستكمل المرأة بذلك نجاحها المتواصل في التجارب البرلمانية السابقة بعد أن حجزت مقاعدها في المجلس طوال التجارب الثلاث السابقة سواء بالفوز بالانتخاب أو بالتعيين، محققة نجاحات متواصلة حتى نالت أعلى مرتبة في البرلمان بتعيين الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي.
وتأتي احتفالات هذا العام تحت شعار " المرأة رمز التسامح " تعزيزا لقيمة التسامح التي أولتها الإمارات درجة الاهتمام القصوى هذا العام، وتعكس التصريحات الرسمية والتفاعل الشعبي والإعلامي المكانة التي باتت تحتلها المرأة الإماراتية على مستوى العمل الحكومي والدبلوماسي والبرلماني، إضافة إلى نجاحاتها في مجالات الفضاء، والطاقة النظيفة، والتخصصات النادرة.
وساهمت القاعدة التشريعية الداعمة لحقوق المرأة والمرتكزة على تمكينها من المشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية في تعزيز حضور ابنة الإمارات وهو ما ترجمه الدستور ومنظومة التشريعات والقوانين التي حددت الحقوق والواجبات، وشددت على أن المرأة هي ركيزة من ركائز المجتمع الرئيسية المشاركة في التنمية.
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المرأة تشكل اليوم أكثر من 66 % من القوى العاملة في الإمارات، وتحظى بتواجد قوي يفوق أعداد الرجال - في قطاعات التعليم والصحة والمصارف وفق إحصائيات رسمية.