قررت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، اليوم الأربعاء، إزالة لافتات تتعلق بقضية رجل الأعمال نبيل القروى، المرشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وذلك بالتنسيق مع السلطات المعنية، وذلك لتأثيرها على الناخبين.
وأكدت، حسناء بن سليمان، الناطقة الرسمية باسم هيئة الانتخابات، فى تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن هذه الافتات تؤثر على الناخبين ومخالفة لضوابط الفترة الانتخابية.
وانتشرت فى شوارع تونس لافتات إعلانية بمساحات كبيرة، كتب عليها "الحبس ما يوقفناش.. موعدنا 15 سبتمبر" ، في اشارة إلى القبض على رجل الأعمال والمرشح للانتخابات نبيل القروي ، المحبوس منذ 23 أغسطس على ذمة قضايا فساد مالى وتهرب الضريبي .
وكانت الناطقة الرسمية باسم حزب قلب تونس، سميرة الشواشي، قالت خلال ندوة صحفية عقدها الحزب أمس الثلاثاء ، إنه في حال تواصل سجن القروي، "فإن حزب قلب تونس سيقوم بافتتاح حملته الانتخابية للرئاسية في موعدها، وسيخوضها باسم رئيسه نبيل القروي". وأشارت إلى أن هيئة الانتخابات تعهدت باحترام القانون بخصوص وجود القروي في السباق الانتخابي".
يذكر أن قوات الأمن، قامت مساء الجمعة الماضى، بالقبض على نبيل القروي، رجل الأعمال والمرشح للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب "قلب تونس"، وإيداعه السجن المدنى بالمرناقية، على خلفية قضاية غسيل أموال رفعتها ضده منظمة "أنا يقظ".