سلط موقع الأنباء الكويتى الضوء على مركز رسمى فى شمال إثيوبيا يساعد المدمنين على الإقلاع عن إدمان القات.
وقال الإثيوبى يوناس جيتو مولا، إنه يمضغ القات عندما كان طالبا فى الهندسة المعمارية ليستمد الطاقة ويبقى مستيقظا للدرس حتى ساعة متقدمة من الليل، لكن مع انتهاء الدرس كان يشعر مع أصدقائه باضطراب فبدأو فى استخدام الكحوليات للتخلص من آثار القات الجانبية للتمكن من النوم.
ويؤكد يوناس أن استهلاك القات دفعه إلى إدمان الكحول والمخدرات وقضى على مسيرته المهنية وكل مدخراته.
وقد ساعده المركز فى ميكيله على التخلص من الإدمان على أنواعه بما في ذلك القات.
وفى المركز تعتمد العلاجات الفردية والجماعية وتستخدم الأدوية إذا اقتضت الحاجة، فضلا عن ممارسة الرياضة وزيارة مكتبة واجتماعات مع مدمنين سابقين. وتمنع الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية كما يحد من التواصل مع الخارج والزيارات.