صرح الدكتور سليمان عبد الجبار بخيت ، وكيل وزارة الصحة الاتحادية "المُكلف " في السودان بأن حجم الكارثة والإضرار التي خلفتها السيول والأمطار في ولاية "النيل الأبيض" إلى الجنوب من (الخرطوم ) أكبر من إمكانيات وقدرات الولاية، مما يتطلب تدخلا عاجلا من الدولة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية.
وقد اختتم وفد وزارة الصحة الاتحادية اليوم، الأحد ، زيارة ميدانية لولاية النيل الأبيض - الأكثر تضررا من السيول التي ضربت السودان - وقف خلالها على مجمل الأوضاع الصحية بالولاية.
ونقلت وكالة السودان للأنباء ، عن وكيل وزارة الصحة الاتحادية، قوله ، إن هناك حاجة عاجلة لسد العجز في مواد الإيواء والغذاء وتوفير أدوية الطوارئ، لافتا إلى أن عدد المنازل المنهارة في الولاية تجاوز 21 ألفا.
وأكد أن التحدي الأكبر في هذه الظروف، هو صحة البيئة، وأنهم في هذا المجال سيعملون في عدة محاور، من بينها التخلص السليم من النفايات المنزلية.
وناشد الشباب والفعاليات السياسية والمجتمعية المشاركة في حملات "إصحاح البيئة" ، مشيرا إلى أن المسئولية مشتركة وليست على الحكومة وحدها.
وأوضح أن الولاية تواجه تحدي سلامة مياه الشرب، وأن ثلثي سكان الولاية يحصلون على مياه غير آمنة، مؤكدا التزامه بسد الفجوات العاجلة بالولاية خاصة في مجال الدواء .
يأتي هذا فيما وصلت إلى ولاية الجزيرة - الواقعة إلى الجنوب من (الخرطوم ) قافلة الدعم والمؤازرة للقرى المتأثرة بالسيول والأمطار من "الهلال الأحمر" الكويتي تحتوي على 900 بطانية و225 كرتونة مواد غذائية و70 كرتونة مواد تنظيف للمتضررين من السيول والأمطار بالجزيرة.