شرع مئتا اسير فلسطيني يقبعون في سجن ريمون الإسرائيلى، بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على اجهزة التشويش المسرطنة وسوء الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات فى معتقل "الدامون" الذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الأردنية، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم الاثنين، في بيان صحفى: إن جلسات الحوار التي عُقدت أمس بين إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية وممثلى فصائل وتنظيمات الحركة الأسيرة في قسم 4 بمعتقل "ريمون" باءت بالفشل ووصلت لطريق مسدود، بسبب تعنت إدارة السجون وعدم استجابتها لمطالب الحركة الأسيرة.
وأضافت ان إدارة المعتقل أقدمت على إغلاق قسم 1 و 4 اغلاقاً شاملاً، ردا على خطوة الأسرى ببدء معركة الأمعاء الخاوية، وأدانت الهيئة سياسة التعنت والمماطلة التى تتبعها إدارة سجون الاحتلال فى الاستجابة لأبسط المطالب الحياتية والإنسانية لأبناء الحركة الأسيرة، مطالبة بمساندة الأسرى بمعركة النضال التى يخوضوها، وفضح جرائم الاحتلام بحقهم والتى تخالف المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وفي السياق، أجبرت سلطات الاحتلال الاسرائيلى عائلة جولانى من بلدة عارة داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 48 على هدم منزلها بشكل ذاتى، وكانت محكمة الاحتلال قررت رد استئناف العائلة بإلغاء أمر الهدم الإدارى الصادر عن لجنة التنظيم والبناء اللوائية في مدينة حيفا.
وقالت عائلة جولانى فى بيان لها: إنها اضطرت لهدم منزلها ذاتيا بعد تعرضها لضغوطات داخلية وخارجية عقب رد المحكمة طلب العائلة بتجميد أمر الهدم، مشيرة إلى أنها أقدمت على هدم المنزل خشية إلزامها دفع تكاليف الهدم وقوات الشرطة التي سترافق الجرافات.