وصل وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس يرافقه وفد رفيع المستوى، إلى الخرطوم فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء فى زيارة للسودان يستقبله خلالها رئيس مجلس السيادة السودانى عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك وعدد من قيادات قوى " إعلان الحرية والتغيير".
وقال السفير محمد عبدالله التوم مدير عام الإدارة الأمريكية والأوروبية بوزارة الخارجية السودانية، فى تصريحات صحفية، إن السودان يرحب بزيارة وزير خارجية ألمانيا، والتى تعتبر أول زيارة لمسؤول ألمانى رفيع منذ عام 2011، مؤكدا أن هذه الزيارة لها مغزى فى إطار جهود ألمانيا بشأن قضايا الاقتصاد والسلام بالسودان.
ولفت إلى أن ألمانيا عضو فى مجلس الأمن الدولى، وعضو فاعل كذلك فى مجموعة أصدقاء السودان، التى شُكلت بعد التغيير الذى شهدته البلاد مؤخرا وتكوين الحكومة المدنية .
من جانبه، أكد السفير الألمانى بالسودان أولرتش كولكنر، فى تصريحات صحفية، عمق ومتانة العلاقات بين بلاده والسودان، واصفاً الزيارة بالمهمة جدا، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الألمانى سيعقد خلالها لقاءات مع المسؤولين السودانيين لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والانطلاق بها إلى آفاق أرحب، وأكد دعم برلين للحكومة المدنية فى السودان، حتى تحقق أهداف وتطلعات الشعب السوداني.