فى 4 سبتمبر 2015 شيع مئات السوريين بمدينة كوبانى الحدودية مع تركيا، الطفل الغريق آيلان الكردى (3 سنوات) وشقيقه غالب (خمس سنوات) والدتهما ريحانة (28 عاما)، إلى مقبرة الشهداء فى المدينة التى هربوا منها بسبب ويلات الحرب، ليعودوا إليها اليوم لكى يدفنوا فيها.
وأثارت صورة جثة الطفل آيلان البالغ الثالثة من العمر ممددا على بطنه على رمال شاطئ بودروم جنوب غرب تركيا لدى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى ومن ثم على الصفحات الأولى للعديد من الصحف الأوروبية، صدمة حقيقية وموجة تأثر فى العالم، مما جعلته حدثا هاما للوقوف على الأثار الناجمة عن الحروب.