أحيلت جثة مصري إلى الطب الشرعي الكويتى، إثر وفاته غرقاً في مسبح إحدى المدارس الكائنة في منطقة الصباحية بالكويت، ليل أول أمس وجار التحقيق في ملابسات دخوله إلى المسبح.
وبحسب صحيفة الراي الكويتية، كان بلاغ حول واقعة غرق المصري ورد إلى غرفة عمليات وزارة الداخلية الكويتية، فانتقل إلى الموقع رجال أمن الأحمدي وفنيو الطوارئ الطبية، وبمجرد دخولهم إلى الموقع تم فحص الشخص، فتبيّن أنه فارق الحياة.
رجال الأمن الكويتى انتدبوا الأدلة الجنائية، حيث تمت معاينة الجثة ورُفعت وأحيلت إلى الطب الشرعي في الوقت الذي سجل فيه رجال الأمن قضية غرق ووفاة.
واستغرب المصدر الأمني من دخول الشاب المتوفى إلى مسبح المدرسة مساءً، حيث تم التحقيق مع حارس المدرسة في ملابسات الواقعة لمعرفة سبب سماحه للشاب بالدخول إلى المسبح، وتم إخطار المسؤولين في وزارة التربية عن الواقعة.
وقال مصدر للراي إن «هناك إجراءات اتخذت بحق الحارس الذي سمح للشاب المصري بالدخول إلى مسبح المدرسة، وهذا ما يعتبر تجاوزاً، حيث تمت مخاطبة الشركة التي يتبع لها الحارس وتم إنهاء خدماته واستبعاده من الخدمة».
وزاد المصدر بأنه «لا تزال التحقيقات جارية بخصوص الواقعة، وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية بخصوص القضية المسجلة بهذا الشأن».