كشف وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي ثاني بن أحمد الزيودي لـRT عن مشروع واعد يتم العمل عليه حاليا مع الجانب الروسي في مجال تربية الصقور، حسبما نشرت وكالة روسيا اليوم للانباء .
وقال الزيودي، على هامش مشاركته في منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد حاليا في مدينة فلاديفوستوك، إن المشروع يتمحور حول نقل التجربة الإماراتية في مجال إكثار وإطلاق الصقور إلى روسيا.
وأضاف، أنه في إطار المشروع سيتم بناء مركز مشترك في منطقة كامتشاتكا في الشرق الروسي، مشيرا إلى أن بناء المركز سيبدأ خلال شهور.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام إماراتية بأن وفدا روسيا برئاسة وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي ديمتري كوبيكلين قام بزيارة إلى المركز الوطني للطيور والتدريب في إمارة دبي مؤخرا، تم خلالها الاطلاع على تجربة الإمارات في مجال تربية الصقور.
وأفاد مصدر رسمي إماراتي بأن مدير المركز راشد سعيد سلطان الكندي اطلع الوفد على أهم أقسام المركز المختص في تدريب وتأهيل الصقور وإعدادها للتكاثر، مشيرا إلى أن المركز يتوزع على عدة أقسام يخصص بعضها للصقور الذكور وللإناث وأخرى للتزاوج.
وقد أبدى الوفد الروسي اهتمامه بنقل التجربة الإماراتية في هذا المضمار إلى روسيا، وإنشاء مركز مشابه فيها، والتعرف على التقنيات المتقدمة في مجال إنجاب الطيور بهدف المحافظة على السلالة وزيادة الإنتاج.