قالت هيئة شئون الأسرى الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الأسير ناصر زيدان محمد الجدع (31 عاما) من بلدة برقين فى جنين شمال الضفة الغربية، يواجه أوضاعا صحية صعبة، بعد 33 يوما من إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقاله الادارى.
وأوضحت الهيئة فى بيان صحفى اليوم الأحد، أن الأسير معتقل فى "نيتسان الرملة" الإسرائيلي، تعرض للاغماء عدة مرات، ويصاب بحالة تقيؤ متواصلة للعصارات الصفراء الموجودة فى المعدة.
وأضافت أن الأسير يقبع حاليا داخل زنزانة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، ومراقبة بثلاث كاميرات، ويرفض اجراء الفحوصات الطبية ويقاطع عيادة المعتقل.
يذكر بأن ناصر زيدان كان قد سبق اعتقاله ثلاث مرات، وهذا الاعتقال الإدارى الأول له، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إدارى بحقه لمدة ستة أشهر، وذلك منذ تاريخ اعتقاله فى الرابع من يوليو 2019، وشرع بإضراب مفتوح عن الطعام وهو بمعتقل "عوفر"، وفور اعلانه الاضراب جرى زجه بالزنازين لمدة 21 يوما، ومؤخرا تم نقله إلى عزل "نيتسان الرملة".
وإلى جانب الأسير زيدان، يواصل خمسة أسرى معركة الأمعاء الخاوية احتجاجا على اعتقالهم الاداري، وهم: أحمد غنام (42 عاما) من مدينة دورا فى محافظة الخليل ويخوض اضرابه منذ (57 يوما)، وسلطان خلوف (38 عاما) من بلدة برقين فى محافظة جنين ومضرب منذ (53 يوما)، وإسماعيل على (30 عاما) من بلدة أبو ديس فى القدس ويخوض اضرابه منذ (47 يوما)، وطارق قعدان (46 عاما) من محافظة جنين، ومضرب منذ (40 يوما)، وثائر حمدان (30 عاما) من بلدة بيت سيرا ويواصل اضرابه لليوم 28 على التوالي.