أعاد الأسرى الفلسطينيون فى كافة سجون الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، وجبات الطعام المقدمة، للضغط على إدارة السجون لتسليم جثمان الأسير بسام السايح (46 عاما) من مدينة نابلس، الذى استشهد يوم أمس فى مستشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلى، بسبب الإهمال الطبى المتعمد بحقه.
وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدرى أبو بكر - فى تصريح اليوم - بأن الهيئة ستقوم اليوم برفع دعوى للمحكمة العليا الإسرائيلية، للمطالبة بتسليم جثمانه.
بدوره، قال المتحدث باسم هيئة شئون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إن ادارة السجون أعلنت الاستنفار وإغلاق كافة الأقسام، وفرضت منعا على خروج الأسرى للفورة "الفسحة"، كما أحضرت تعزيزات من قوات القمع تحسبا من ردة فعل الأسرى الذين بدأوا منذ أمس بخطوات احتجاجية ردا على استشهاد السايح، تمثلت بالطرق على أبواب الغرف والتكبير، وإرجاع وجبات الطعام، وإعلان الحداد فى السجون لمدة ثلاثة أيام.
وباستشهاد الأسير السايح، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة فى سجون الاحتلال الإسرائيلى إلى (221) شهيدا ارتقوا منذ عام 1967.