حافظت الإمارات على ترتيبها العالمي في متوسط الرواتب الشهرية خلال السنوات الخمس الأخيرة،
وحلت الدولة في المركز العاشر في عام 2018 وفقاً لمؤشر نامبيو المتخصص في حساب تكلفة المعيشة، وهو المركز نفسه الذي حصلت عليه في عام 2014 ، حسبما نشرت صحيفة البيان الاماراتية .
ويأتي ذلك بالرغم من تراجع متوسط الأجور من 10923 درهماً في 2014 إلى 10518درهماً في 2018، كما تراجع متوسط الأجور إلى 9456 درهماً بنهاية يوليو من العام الجاري، ما يمثل تراجعاً بنسبة 13.4 في المئة في الفترة من عام 2014 وحتى يوليو الماضي.
وقال الخبير والمستشار الاقتصادي في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، نجيب الشامسي، إن الإمارات تعتبر من أفضل الدول في متوسط الرواتب عالمياً، لكن لا بد أن نضع في الاعتبار كلفة المعيشة، لذا فإن مؤشر ارتفاع مستوى الدخل مقارنة بالدول الأخرى لا بد أن يضع في الاعتبار كلفة المعيشة، إذ إن المستهلك في الدولة سيتحمل تكاليف معيشية باهظة تستهلك الجزء الكبير من دخله، لكن لا ننكر أن ذلك يقابله أيضاً الكثير من معدلات الرفاهية مقارنة بالدول الأخرى.
ووفقاً لبيانات المؤشر عن السنوات العشر الأخيرة، تراجع متوسط الراتب الشهري للفرد في الإمارات بنسبة 33 في المئة منذ 2011 حتى شهر يوليو من العام الجاري.
وأظهرت بيانات الموقع أن تصنيف الإمارات تراجع خمسة مراكز على مؤشر متوسط الراتب الشهري الصافي خلال السنوات التسع الماضية، إذ تراجع من المرتبة الخامسة في 2011 إلى العاشرة عالمياً العام الجاري.