قال رئيس الوزراء الموريتانى إسماعيل ولد الشيخ سيديا إن النظام الجديد ينطلق من سياسة التشاور بوصفها سنة حميدة من السنن النبوية.
ونقلت صحف نواكشوط اليوم الأربعاء، عن رئيس الوزراء الموريتانى قوله إن حكومته تمد اليد للمعارضة ومستعدة للتشاور معها فى القضايا الكبرى، مؤكداً أن الرؤية الجديدة التى «بدأت للتو» مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى «ستكرس سنة التشاور الحميدة».
وجدد الشيخ سيديا التأكيد على أننا سنكرس سنة التشاور الحميدة حول القضايا الوطنية الهامة.
وكان الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى قد أطلق سلسلة لقاءات مع شخصيات سياسية عقد معها اجتماعات منفصلة فى القصر الرئاسي.