قال وزير الثقافة السورى محمد الأحمد إن أى كتاب "يمس" الدولة أو المجتمع سيتم سحبه من معرض مكتبة الأسد الدولى للكتاب ومحاسبة الدار التى نشرته.
وقال الأحمد فى مؤتمر صحفى أمس الثلاثاء فى دمشق للكشف عن تفاصيل الدورة الحادية والثلاثين للمعرض "نفخر بأن معرض الكتاب فى سورية منذ تأسيسه وحتى توقفه فى الأعوام الأولى من الحرب كان على قدر كبير من الحرية، فالكتب المطروحة كانت جريئة فى محتواها والأفكار التي تحملها".
وأضاف "المعرض فى وقت سابق كانت تشرف عليه وزارة الثقافة بشكل كلى، لكن في هذا العام تم تشكيل لجنة عليا للمعرض لأن العمل الثقافى له تفرعات كثيرة، فهنالك الكتب الدينية التى يكون رجال الدين أقدر على تقييمها، والكتب السياسية كذلك، وغيرها من الكتب التي تحمل محتويات متباينة، ويقع على عاتق اللجنة انتقاء المحتوى المناسب منها للقارئ".
وتابع قائلا "لا توجد لجنة في العالم بأسره تستطيع قراءة كل الكتب التي سيتم عرضها في معرض الكتاب، والبالغ عددها بالآلاف، لذا في حال تم ملاحظة أي خرق قد يمس بدولتنا أو مجتمعنا سنقوم بسحب الكتاب ومحاسبة الدار التي نشرته بحرمانها من المشاركة في المعرض ابتداء من دورته القادمة".