أدخل النظام الليبى السابق، بلاده فى عدة مشكلات وأزمات دولية دفع عدد من الدول لفرض عقوبات على ليبيا وتصنيفها كدولة راعية للإرهاب، وفى يوم 12 سبتمبر عام 2003 رفعت الأمم المتحدة العقوبات الاقتصادية عن ليبيا بعد موافقة الأخيرة على دفع تعويضات تقدر بحوالي 2.7 مليار دولار لضحايا طائرة بان آم.
وقال مسؤول أمريكى فى أغسطس 2003 إن ليبيا أنهت عملية نقل مبلغ التعويضات لأسر ضحايا حادث لوكربي بالكامل.
وقد تم تحويل مبلغ التعويضات وقيمته 2.7 مليار دولار من البنك الوطني الليبي إلى حساب في بنك التسويات الدولية ومقره سويسرا.
وكانت ليبيا قد أعلنت رسميا مسؤوليتها عن الحادث الذى وقع عام 1988 لطائرة أمريكية فوق بلدة لوكربى الاسكتلندية، ووافقت على دفع ما يصل إلى عشرة ملايين دولار لكل أسرة من اسر الضحايا.
ونص الاتفاق الذي أبرمته طرابلس مع بريطانيا والولايات المتحدة على أن تدفع ليبيا أربعة ملايين دولار بشكل مبدئي لكل أسرة بمجرد رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
يلي ذلك دفعة أخرى مساوية القدر عندما تسقط الولايات المتحدة عقوباتها ضد طرابلس، ثم دفعة أخيرة قدرها مليوني دولار لكل أسرة عندما تزيل واشنطن اسم ليبيا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وكان الحادث قد تسبب في مقتل 259 شخصا هم ركاب وطاقم الطائرة، بالإضافة إلى أحد عشر شخصا من البلدة التى وقع عليها حطام الطائرة.