بحث وزير الداخلية الأردن سلامة حماد، لدى لقائه اليوم الخميس، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى الأردن كريستين ماثيوز، آليات مساعدة الأردن على استيعاب آثار وتبعات موجات اللجوء الموجودة على أراضيه، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
و وفقا لموقع الغد الأردنى، أكد وزير الداخلية عمق العلاقات الإستراتيجية التى تربط الأردن والمفوضية ودورها فى دعم اللاجئين باعتبارها المظلة الأممية المعنية باللاجئين فى المملكة، مشيدا بدور المفوضية وعملها الجاد لمساعدة الأردن على مواجهة تداعيات أزمات اللجوء انطلاقا من دوره الإنسانى فى هذا المجال.
وقال، انه لا يخفى على أحد حجم التأثير السلبى لهذه الأزمات على المملكة ولاسيما الأزمة السورية فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والبنية التحتية، علاوة على تأثيرها على المصادر الطبيعية غير القابلة للتجدد مثل قطاعات المياه والطاقة.
وأكد حماد، التزام وزارة الداخلية بدعم جهود المفوضية فى الأردن، والتعاون معها للقيام بمهامها دون عوائق والاستمرار فى هذا العمل التشاركى الرامى إلى تخفيف أثار اللجوء على المملكة واللاجئين على حد سواء.
من جانبها عبرت المسئولة الأممية، عن تقديرها لحجم التعاون القائم بين المفوضية ووزارة الداخلية والمؤسسات التابعة لها والإجراءات الميسرة التى تتخذ لمعالجة احتياجات اللاجئين بشكل فورى وسريع.
وأشارت، إلى أن المفوضية تدرك حجم التداعيات السلبية التى طالت القطاعات الحيوية والخدمية فى الأردن وأدت إلى إنهاكها، مؤكدة أن جزءا من أعمال المفوضية بالأردن هو معرفة احتياجات الأردن والعمل على تلبيتها لتمكينه من الاستمرار فى أداء رسالته الإنسانية النبيلة تجاه اللاجئين.
وفى نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على إدامة التنسيق والتشاور تجاه كل ما يتعلق باللاجئين والتعاون المستمر للحد من الصعوبات والتحديات الناجمة عن استضافتهم على أراضى المملكة.