ثمن اللواء أحمد ناصر، رئيس اتحاد الكونفدراليات الأفريقية "الأوكسا"، دور السعودية فى العمل على عالمية رياضة الهجن .
وأضاف اللواء أحمد ناصر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، على هامش مشاركته فى اجتماعات "الاتحاد الدولى للهجن"، فى مدينة الطائف السعودية، أن " الاوكسا"، جهة دولية مسئولة عن الرياضة فنيا فى أفريقيا، وتساعد الرياضات والاتحادات الرياضية فى كافة الجوانب الفنية ومن بينها "الاتحاد الافريقى للهجن"، برئاسة "محمد سعد العمدة"، وهو الاتحاد الوحيد المسئول عن رياضة الهجن أفريقيا .
وأضاف أنه يشارك الاتحادات الإفريقية فى محفل كبير يؤسس لرياضة الهجن، وحدث كبير ومهم رياضيا تنظمه المملكة العربية السعودية وهو اجتماع الاتحاد الدولى للهجن.
وعبر عن تقديره لجهود المملكة العربية السعودية فى إظهار رياضة تراثية عريقة والسعى بأن تتصدر العالمية، لافتا انها لاتقل أهمية بمكان عن رياضات شعبية تحولت للعالمية ومنها "التايكوندو" الكورية، و"السامبو" الروسية التى أصبحت رياضات أولمبية .
وأشار إلى أن جهود يبذلها الأمير عبدالعزيز بن تركى الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس الاتحاد الدولى للهجن، أسفرت عن جمع كل المعنيين من رؤساء اتحادات الهجن بالعالم على أرض المملكة السعودية من اجل احياء التراث .
وقال إن الاتحاد الدولى للهجن بدأ العام الماضى بعدد 14 اتحاد ، وعقد اجتماعه بمشاركة 42 اتحاد هذا العام، وهذا تطور واهتمام يؤكد جدية السعودية فى عولمة رياضة الهجن، ونجاح بهذا المستوى خلال عامين يثمن .
وقال اللواء أحمد ناصر، إنه قام بجولة ميدانية بمضمار سباق الهجن بالطائف، وشاهد التطور فى استخدام التكنولوجيا الحديثة بأحسن ما تكون عليه من تجهيز وإعداد، وهذا إنما يدل على ان الجهود متكاملة لا تغفل اى جانب .
يذكر أنه شهدت منافسات مهرجان ولي العهد للهجن منذ انطلاقتها مشاركة واسعة من دول مجلس التعاون الخليجى والدول العربية وفرنسا للمنافسة على جوائزه التي بلغت (52) مليون ريال وهداياً عينية، تنافس عليها مجموعة كبيرة من ملاك الهجن المحلية والدولية التي تضمنت تنفيذ (439) شوطا موزعة على ثلاثة مراحل: المرحلة الأولى للأشواط التنشيطية بمجموع 218 شوطًا مخصصة لجميع الفئات العمرية، والمرحلة الثانية لأشواط الماراثون والإنتاج والأشواط الدولية والسودانية بمجموع 48 شوطًا، وتأتى الأشواط الختامية فى المرحلة الثالثة والأخيرة بـ 173 شوطًا.
ويُعد مهرجان ولي العهد للهجن الأقوى من نوعه في المنطقة من حيث ضخامة الحدث، وقيمة جوائزه التى بلغت 52 مليون ريال وعدد (439) شوطاً تنافس فيها أكثر من 11 ألف مطية، وسط مشاركة كبيرة من دول الخليج والدول العربية والدولية.