قال جوزيف القصيفى، نقيب محررى الصحافة اللبنانية، إن قطاع الصحافة والإعلام فى لبنان يعيش واقعا مأساويا وصعوبات كبيرة، مؤكدا ضرورة وجود دور للدولة فى دعم هذا القطاع.
جاء ذلك فى تصريحات لنقيب الصحافة اللبنانية، عقب لقاء عقده اليوم السبت، مع الرئيس اللبنانى ميشال عون، حيث استعرض معه أوضاع العاملين فى مهنة الصحافة والإعلام فى ضوء الصعوبات التى يعانيها القطاع.
وأوضح القصيفى أنه استعرض مع عون الوضع العام فى لبنان فى ضوء التحديات الضاغطة اقتصاديا ومعيشيا وماليا، مشيرا إلى أنه لمس منه إصرارا على التصدى لهذه التحديات بحكم مسئوليته وبالتعاون مع الحكومة والهيئات المعنية.
وأشار إلى أنه أوضح للرئيس اللبنانى، خلال اللقاء، أن موقف نقابة محررى الصحافة ثابت فى ما يتعلق بضرورة اعتبار قانون المطبوعات هو مرجعية البت فى الدعاوى القضائية المتصلة بمخالفات النشر، وأن هذا الأمر يجب أن يتم اعتماده فى كل قضية تُرفع بحق صحفى أو جريدة، مشددا على حرص النقابة على حرية الصحافة والإعلام وأن تقترن ممارسة هذه الحرية بروح المسئولية الوطنية.
وتمر الصحافة اللبنانية بأزمة اقتصادية خانقة، حيث شهدت الآونة الأخيرة إغلاق أكثر من إصدار صحفى ورقى، ما بين صحف ومجلات، بسبب ضعف توزيع المطبوعات، وكان آخرها صحيفة المستقبل اليومية الصادرة عن (تيار المستقبل) والتى أصدرت عددها الأخير فى 31 يناير الماضى بعد 20 عاما من بدء إصدارها.