قالت منظمة التحرير الفلسطينية، إن نية بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلى، ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، تأتى فى إطار مخطط أوسع يشمل ضم الكتل الاستيطانية جميعها على مساحة تغطى، وفق تقديرات المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض التابع للمنظمة، 75% من المنطقة المستهدفة وهى التى صنفها اتفاق المرحلة الانتقالية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى كمنطقة (ج) والخاضعة بشكل كامل لسلطات الاحتلال.
وأوضح المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، أنه وفق اتفاقية أوسلو الثانية، الموقعة بين السلطة الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية عام 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج"..حيث تمثل المناطق "أ" 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.
وتمثل المناطق "ج"، 61% من مساحة الضفة، وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة سلطات الاحتلال على أى مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.
وأشار المكتب - فى تقريره - إلى أن ردود الفعل على مخطط نتنياهو جاءت غاضبة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية..فقد أعلن الرئيس محمود عباس، أن جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلى وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفذ الجانب الإسرائيلى فرض سيادته على أى جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وكان نتنياهو قد أعلن فى مؤتمر صحفى الأسبوع الماضى، نيته فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق الأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت، والتى تغطى 22 % من مساحة المنطقة المصنفة (ج) فور تشكيل حكومته القادمة حال فوزه فى الانتخابات.