اصطف المرشحان التونسيان، عبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع التونسى، و سلمى اللومى، فى طوابير الناخبين أمام مقرات الإقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.
وأكدت سلمى اللومي، المرشحة للانتخابات الرئاسية التونسية عن حزب الأمل، التزامها بنتائج الصندوق، معبرة عن أملها في نجاح الانتخابات الرئاسية الحالية.
وقالت سلمى اللومي في تصريحات للصحفيين إثر خروجها من التصويت في مركز اقتراع بمدينة نابل ( شمال شرق) : سيكون هناك دور ثان لانتخاب رئيس الجمهورية التونسية، مؤكدة أن الحديث عن حظوظها في النجاح في هذه الانتخابات ما يزال سابقا لأوانه.
وانطلقت الانتخابات التونسية فى صباح اليوم الأحد، كثاني انتخابات رئاسية مباشرة بعد الثورة، بتأمين 70 ألف من عناصر وزارة الداخلية التونسية.
ويتنافس على الفوز بهذه الجولة الأولى 24 مرشحًا، بعد انسحاب مرشحين قبل ساعات من بداية الاقتراع.
ويبلغ عدد الناخبين التونسيين 7 ملايين ناخب و88 ألف مسجل، من بينهم 400 ألف في الخارج، ويتوزع الناخبون على 4567 مركز اقتراع على كامل الدوائر الانتخابية 26 داخل تونس، إضافة إلى 303 مكاتب اقتراع بالخارج .
وتجري الانتخابات الرئاسية على مرحلتين إذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى.
كما يتواصل تصويت التونسيين في الخارج لليوم الثالث، والذي بدأ أول أمس الجمعة، وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة مشاركة التونسيين في الخارج وصلت إلى أكثر من 9% حتى مساء أمس.