كشفت "مطارات أبوظبى" عن إبرامها شراكة مع "الاتحاد للطيران" لإطلاق المرحلة التجريبية من خدمة الكرسى المتحرّك المستقل فى مطار أبوظبى الدولي، على أن تخضع لفترة تجريبية ضمن تجهيزاتها للانتقال إلى مجمع مطارات أبوظبى الجديد، حسبما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية.
وقال محمد عبدالله البلوكي، الرئيس التنفيذى لشؤون العمليات التشغيلية، فى الاتحاد للطيران، إن هذه الخطوة تجسد التزام الناقلة نحو الابتكار فضلاً عن تقديم تجربة أكثر سلاسة تلائم متطلبات الضيوف وتوفر لهم مستوى أكبر من حرية الحركة فى المطار.
وقال براين تومبسون، الرئيس التنفيذى لمطارات أبوظبي، إن التعاون مع الاتحاد للطيران فى تقديم خدمة الكراسى المتحركة ذاتية القيادة فى مطار أبوظبى الدولى يسهم فى تعزيز حرية التنقل بالنسبة لأصحاب الهمم، وهو فى صميم التزامنا الراسخ بأهمية تزويد جميع المسافرين بتجربة سفر مريحة وسلسة عبر استخدام أحدث التقنيات.
وقال تريستان توماس، المدير الرقمى والابتكار بمجموعة الاتحاد للطيران، فى تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر صحفى أمس، أن الفترة التجريبية للكراسى المتحركة ستستمر حتى نهاية العام الجارى وستتضمن اختبارات مكثفة وتخطيط لبيئة المطار لتسهيل حركة الكراسي.
وأوضح أن الكراسى تشمل مواصفاته الذكية جهاز استشعار للعوائق وخاصية التوقف بشكل تلقائي، موضحاً انه يتم اضافة مميزات اخرى مستقبلاً على الكرسى مثل اضافة تحديث فعلى لفتح البوابات وصعود الطائرة.
ولفت إلى أنه بعد انتهاء فترة التجربة، سيحظى الضيوف اللذين يعانون من صعوبات الحركة، بإمكانية التنقل بالاعتماد على أنفسهم فى قيادة الكرسى بصورة مستقلة داخل مطار أبوظبى الدولي.
ويأتى التطبيق التجريبى قبل طرح الكراسى المتحرّكة بشكل رسمى فى مبنى المطار الجديد، حيث تعتبر هذه التقنية المبتكرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، لإتاحتها للمسافرين إمكانية الوصول إلى مرافق المطار بكل سهولة وفاعلية.
كما ستزوّد الكراسى المتحرّكة المسافرين بمعلومات محدّثة حول البوابات ومواعيد الصعود إلى الطائرة، وتم تجهيزها بوظيفة الفرامل التلقائية، إلى جانب مزايا يمكن تفعيلها صوتياً للمستخدمين الذين يعانون من ضعف البصر، وأجهزة استشعار للتحقق من وجود أية عقبات فى مسار الكرسى المتحرّك.