وجه رئيس أركان الجيش الجزائرى، الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطنيتعليمات للدرك بحجز الحافلات والمركبات التي تستعمل في نقل المتظاهرين إلى العاصمة من ولايات أخرى.
وأوضح رئيس الأركان الفريق قايد صالح في خطاب ألقاه اليوم بالناحية العسكرية السادسة بتمنراست، ووفقا لما نشرته جريدة النهار الجزائرية، أنه هذه التعليمة الجديدة موجهة لقيادة الدرك ، غرض التصدي الصارم لهذه التصرفات.
وكان قايد صالح يتحدث عن جلب متظاهرين من ولايات أخرى إلى العاصمة، لخلق كل عوامل التشويش على راحة المواطنين.
وقال قايد صالح : لاحظنا ميدانيا أن هناك أطرافا من أذناب العصابة ذات النوايا السيئة، تعمل على جعل حرية التنقل ذريعة لتبرير سلوكها الخطير”.
وأضاف أن "عددا من المواطنين يتم جلبهم من مختلف ولايات الوطن إلى العاصمة، لتضخيم الأعداد البشرية في الساحات العامة التي ترفع شعارات مغرضة وغير بريئة تتبناها هذه الأطراف”.
واعتبر قائد أركان الجيش أن الغرض الحقيقي من وراء كل ذلك، هو "تغليط الرأي العام لتصور نفسها أبواقا ناطقة باسم الشعب الجزائري".
وشدد الفريق قايد صالح على أنه أمر الدرك بالتطبيق الحرفي للقوانين السارية المفعول،وأوضح المتحدث أن تعليماته نصت على توقيف العربات والحافلات التي تنقل المتظاهرين وحجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها.
وكان رئيس الأركان أعلن منذ قليل أن الأجهزة اكتشفت أطراف المؤامرة وتعاملت معها التى تهدف إلى هدم البلاد.