انتهت الجولة الأولى فى انتخابات رئاسة تونس، بخسارة المرشح عبد الكريم الزبيدى، والذى كان قد أعلن استقالته من الحكومة باعتباره وزيرًا للدفاع للترشح لرئاسة الجمهورية، ولكن بعد يوم واحد، من الخسارة، عاد فيه يوسف الشاهد المرشح الآخر، إلى منصبه كرئيس للحكومة، وفوجئ الشعب التونسى اليوم، على صفحة رئاسة الجمهورية التونسية بخبر يشير إلى استقباله وزير الدفاع التونسى عبد الكريم الزبيدى، وتوجيه عدد من التوجيهات الرئاسية إليه تخص أمن البلاد.
ونشرت الصفحة تصريحات لعبد الكريم الزبيدى، أن رئيس الجمهورية التونسية المؤقت محمد الناصر تناول معه مستجدات الوضع الأمني والعسكري بالبلاد، إضافةً إلى استعراض جاهزية المؤسسة العسكرية استعدادا لبقية المحطات الانتخابية.
كما أفاد وزير الدفاع الوطني أن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة كلّفه بالقيام بزيارات تفقّد لمختلف المنشآت العسكرية المتواجدة بالمناطق الحدودية التونسية.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، قد أعلنت أمس، تأهل كل من رجل القانون الدستورى قيس سعيد، ورجل الأعمال نبيل القروى المحبوس على ذمة قضايا مالية، إلى جولة الإعادة من الانتخابات، بعد حصول الأول على 18.4% من أصوات الناخبين، مقابل 15.6% حصدها القروى.
ونبيل القروى هو إعلامى متخصص فى صناعة الإعلانات بشركاته المعروفة في هذا المجال، ومدير التلفزيون الخاص "نسمة" الذي عرف من خلاله كيف يصنع لنفسه تاريخ فى العمل العام.
فيما يعد قيس سعيد، الحاصل على النسبة الأعلى من أصوات الناخبين فى الجولة الأولى من رموز القانون الدستورى فى تونس، وهو من مواليد عام 1958 بتونس العاصمة وسبق له المساهمة في إعداد مشروع تعديل ميثاق جامعة الدول العربية، إلى جانب تدريسه في عدد من الجامعات التونسية.