قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادى السودانى الدكتور إبراهيم البدوى، إن هناك آفاق تعاون كبيرة بين السودان ومصر، تمكن البلدين من الانتقال إلى مشاريع استراتيجية كبرى لصالح الشعبين الشقيقين.
وأضاف البدوي، فى تصريح لوكالة السودان للأنباء "سونا"، اليوم ىالأربعاء، أن مصر أبدت استعدادها لتسخير علاقاتها فى المحيطين الإقليمى والدولى لمساعدة السودان فى مساعيه لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب و إعفاء ديون السودان الخارجية.
وأشار وزير المالية السودانى، الذى يرافق رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، فى زيارته إلى القاهرة، إلى أن مصر أبدت أيضا استعدادها لدعم المتضررين من السيول والأمطار والفيضانات من خلال تسيير قوافل طبية وتقديم مساعدات عينية.
وأشاد بالعلاقات الأزلية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، منوها بأن مباحثات الجانبين المصري والسوداني، تطرقت إلى مجالات التعليم والصحة وكيفية الاستفادة من تجارب البلدين لخدمة مصالح شعبى وادي النيل.
وقال وزير المالية السودانى، إن المباحثات التى جرت، اليوم، بمجلس الوزراء بين الجانبين المصرى والسودانى، والتى ترأسها رئيسا الوزراء مصطفى مدبولى وعبد الله حمدوك، ناقشت الكثير من القضايا التى تهم الشعبين منها القضايا المتعلقة بالاقتصاد، خاصة مشروعات الربط الكهربائى.
وأوضح البدوى، أن المباحثات ركزت على أهمية تواصل الاجتماعات بين الجانبين لتعزيز التعاون فى المجالات الزراعية والكهرباء، وضرورة تفعيل الاتفاقيات السابقة الموقعة بين البلدين بجانب التفكير في إقامة علاقات اقتصادية كبرى تبدأ من القاعدة على مستوى رواد الأعمال في الدولتين.
ودعا وزير المالية السوداني، إلى التفكير أيضا في مشاريع استراتيجية كبرى لتشبيك الاقتصاديات الإقليمية باعتبار أن السودان ومصر يمتلكان سواحل مطلة على البحر الأحمر يمكن الاستفادة منها لخدمة اقتصادات المنطقة، خاصة الدول المغلقة جغرافيا مثل إثيوبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى ودولة جنوب السودان.