تحتضن منطقة الجوف شمال المملكة العربية السعودية 30 مليون شجرة، جعلتها سلة غذاء المملكة الأولى بتنوع منتجاتها وجودتها العالية، حيث تنتج الزيتون والنخيل والفواكه والخضروات والأعلاف .
وحسب إحصائية فرع وزارة البيئة والمياه بالجوف، فان منطقة الجوف تحتضن 30 مليون شجرة فى مقدمتها أشجار الزيتون والتي يبلغ عددها 18 مليون شجرة تنتج سنوياً 10 آلاف طن من الزيت
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، كما تحتضن الجوف 10 ملايين شجرة فواكه تنتج سنوياً 170 ألف طن، وتضم الجوف من النخيل مليون ومئتان ألف نخلة تنتج سنوياً 40 ألف طن من التمور، وفى الجوف الخضراء 12 ألف مزرعة و 3 آلاف مشروع زراعى .
وتفوقت الجوف على العديد من دول العالم في إنتاج زيت الزيتون بعد أن كان التفوق يحسب لغيرها في ذلك المجال على مر العقود الماضية، محققة أرقامًا عالمية فى زراعة وإنتاج زيتون
ومن ذلك تسجيل أكبر مزرعة زيتون حديثة في العالم بمنطقة الجوف لعامين على التوالي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك في إطار ماتوليه وزارة البيئة والزراعة والمياه من دعم ورعاية للمزارعين فى مختلف مناطق المملكة ومنها الجوف.
وأوضحت موسوعة جينيس أنها ذهلت من حجم زراعة الزيتون في منطقة الجوف، مبينة أنها شكلت فريقًا للإشراف على مزارع المنطقة التي يبلغ فيها عدد أشجار الزيتون باستخدام الطريقة المكثفة في مساحة 1 هكتار 1600 شجرة، وبالطريقة التقليدية 200 شجرة ، مما يؤكد نجاح تجربة زراعة الزيتون بالطريقة المكثفة التي توفر الأيدي العاملة وتساعد على رفع معدل الاستثمار.