يواصل ثلاثة أسرى فلسطينيين، إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإدارى، فى ظل ظروف اعتقالية صعبة للغاية، بعد أن فك الأسير سلطان خلوف إضرابه عن الطعام أمس، والذى استمر لـ67 يوما.
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين، فى بيان اليوم الاثنين، إن الأسرى الثلاثة المضربين هم: أحمد غنام الذى دخل يومه الـ(72)، وإسماعيل على المضرب منذ (62) يوما، وطارق قعدان المضرب منذ (55) يوما.
وأكدت الهيئة، أن إدارة سجون الاحتلال وبإيعاز من مخابراتها تسعى بشكل مكثف ومتواصل إلى كسر مواجهة الأسرى لسياسة الاعتقال الإداري، عبر مجموعة من الإجراءات الانتقامية، هدفها سلبهم إنسانيتهم وحرمانهم من حقوقهم، وإيصالهم حافة الموت.
وكان الأسير سلطان خلوف (38 عاما)، قد علق مساء الأحد، إضرابه المفتوح عن الطعام بعد الاتفاق مع إدارة المعتقلات على إطلاق سراحه فى 15 ديسمبر المقبل.
والاعتقال الإدارى، هو الاعتقال الذى يصدر من جهة ما بحق شخص دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام ، بحيث يكون بناء على ملفات سرية استخبارية أو بسبب عدم وجود أو لنقص الأدلة ضد متهم ما، وهو ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين الذين لم يثبت ضدهم مخالفات معينة ، وإذا وجد ضابط المخابرات أنك تشكل خطرا على أمن المنطقة فيستطيع أن يحولك للاعتقال الإدارى دون إبداء الأسباب.