اعتبرت سلوى السماوى، زوجة مرشح الرئاسة التونسى نبيل القروى الذى تخطى الجولة الأولى وهو لا يزال حبيس سجن العاصمة التونسية بتهمة تبييض الأموال والتهرب الضريبى، أن نبيل القروى ضحية تحالف عديد الأطراف وظفت كل شىء بما فى ذلك وسائل الدولة حتى لا ينجح.
وأضافت، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، قد زاد الائتلاف الحاكم من خلال كل أجهزته من تضييق الخناق على نبيل بتغييبه عن حملته وحبسه خلف القضبان ورفض إسناده حقه فى الحضور التلفزيونى ومن خلال المناظرات التى أجريت بين المترشحين ممّا أعطى أسبقية نسبية لمنافسه المباشر، ومع ذلك نجح وهو تحد كبير كان حزب قلب تونس وأنصار نبيل في حجمها وقاموا بكل شيء رغم ضعف الإمكانيات وشح الموارد، انتصار نبيل هو انتصار إرادة الشعب وأنصاره وحزبه وهذا سيخفف عليه إحساسه بالظلم وهو في السجن بسبب محاكمة سياسية لا علاقة لها بالقانون ولا بالعدالة".
وعن تجربة زوجها الانتخابية وهو خلف القضبان قالت: "نبيل تحول إلى ظاهرة وطنيّا ودوليّا، يكفي أن نرى ما يكتب حوله في العالم، هذه وضعيّة فريدة ونادرة جدا في التاريخ، مترشّح هو الأوّل في نوايا التصويت يتم وضع كل العراقيل أمامه ويودع السجن ومع ذلك ينجح في الدور الأول".
أضافت سلوى أن الأكيد أن الظلم لا يرضاه الله ولا مبادئ حقوق الإنسان ولا أى مواطن ديموقراطى. الكل يعلم أن سجن نبيل القروى ظلم ومحاولة لإيقاف نجاحه الواضح وتقدمه على كل منافسيه فى كل عمليات سبر الآراء.
وأكدت أنها لم تكن قريبة الصلة بعالم السياسة، حتى لمع نجمعها منذ بدء الدعاية الانتخابية بتونس حيث قررت أن تحل محل زوجها وتقوم هى بالدور المنوط بالمرشح الرئاسى فقادت حملته وتحدث عن الظلم الذى وقع عليه و طالبت بإخراجه من محبسه.