حذر تجمع المطاحن في لبنان، من انخفاض الاحتياط التمويني من القمح لدى المطاحن إلى مستوى يشكل خطرا، على نحو قد يعرض البلاد إلى أزمة تموينية، إذا لم يتم حل مشكلة نقص الدولار الأمريكي وعدم توافره وفق أسعار الصرف الرسمية، والذي تتم بواسطته عملية الاستيراد.
وذكر تجمع المطاحن في لبنان – في بيان له اليوم – أن الأوضاع الاقتصادية العامة التي يمر بها لبنان، وانعكاساتها على الدورة التجارية، ولا سيما صعوبة التحويل من الليرة اللبنانية إلى الدولار الأمريكي وفارق سعر الصرف، أصبح يؤثر سلبا على استمرار عمل المطاحن والتي تبيع إنتاجها بالليرة اللبنانية.
وأكد أن المطاحن تتكبد خسائر نتيجة فرق سعر الصرف..مشيرا إلى الحرص على توفير مادة الدقيق لصناعة الخبز بالسعر الرسمي المحدد من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة غير أن مشكلة التحويل من الليرة إلى الدولار أصبحت مكلفة للغاية الأمر الذي سيدفع إلى إصدار الفواتير وتحصيلها بالدولار للمحافظة على رأس مال التشغيل واستمرار العمل لتأمين احتياجات البلاد من الطحين.