تم توقيع معاهدة أردبيل ،التي استعادت فيها الدولة الصفوية سلطاتها وسيطرتها على القوقاز وبلاد ما بين النهرين، وشرق الأناضول فى مثل هذا اليوم عام 1618 .
قام “عباس الأول “بإجراء عملية إصلاح كبير لجيشه من خلال رجل إنجليزي أسمه “روبرت شيرلي” وغلام الشاه المفضل و مستشاره الله “وردي خان “ بعد الهزائم التي مني بها الصفويون مع العثمانيون ، وكان هذا أول أنتصار للدولة الصفوية في (1604)،حيث أجبر العثمانيين على إعادة الأراضي التي استولوا عليها من بلاد فارس، ثم فاز فوزا آخر في البصرة عام (1605)
بعد وقت قصير تمكن من توسيع دولته إلى ما وراء الفرات، مما اضطر العثمانيون للتنازل تقريبا عن كل من القوقاز وبلاد ما بين النهرين وشرق الأناضول، بما في ذلك الاعتراف بالهيمنة الفارسية على شمال القوقاز المحتلة حديثا في قبردينو- بلقاريا، وفقا لمعاهدة نصوح باشا.