بحث وزير حقوق الإنسان اليمنى الدكتور محمد عسكر، مع نائب الممثل الدائم لبعثة لكندا لدى مقر الأمم المتحدة، والقائم بالأعمال بالنيابة تمارا موهيني فى مجلس حقوق الإنسان فى جنيف، اليوم، عددا من القضايا المتعلقة بأوضاع حقوق الإنسان فى اليمن، وأوجه التعاون المشترك والعلاقات بين البلدين، وفقا لبيان وزارة حقوق الإنسان.
ودعا عسكر المجتمع الدولى إلى تكثيف الضغوط على مليشيات الحوثى للقبول بخيار السلام والتخلى عن خيار الحرب، إذ أن السلام القائم على المرجعيات الثلاث هو الخيار الأمثل والآمن لليمن.
وطالب عسكر المسئولة الكندية بتوفير المزيد من الدعم الفنى والتقنى للجنة الوطنية للتحقيق فى الانتهاكات، إذ أثبتت فاعليتها على الأرض، وكفاءتها فى الرصد والتوثيق والتحقيق بكل كفاءة.
واستعرض عسكر الوضع الحقوقى فى اليمن منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية الدستورية فى سبتمبر 2014م، مؤكدا أن الحكومة الشرعية تتبنى السلام وتضعه على رأس أولوياتها وأن المليشيات هى التى ترفض السلام وتتبنى الحرب خيار وحيد.
وأكد أهمية تنسيق الجهود بين البلدين والعمل من أجل توحيد الموقف الدولى فى مجلس حقوق الانسان بشأن اليمن، لافتا أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لحماية الحقوق والمساءلة عبر ثلاث آليات، آلية وزارة حقوق الإنسان، آلية اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي تعمل باستقلالية كاملة، وآلية التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان وجميع الآليات تعمل على توفير الحماية لحقوق الإنسان ، وتضع الانتهاكات تحت المراقبة، وأن تلك الجهود تحظى برعاية أممية، ومن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادى تسعى إلى توفير حماية أكبر لحقوق الإنسان.